للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣ - بَابٌ إِذَا دُعِيَ الإِمَامُ إِلَى الصَّلَاةِ وَبِيَدِهِ مَا يَأْكُلُ

٦٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ (٢)، عَنْ صَالِحٍ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ (٥) أَنَّ أَبَاهُ (٦) قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْكُلُ ذِرَاعًا يَحْتَزُّ (٧) مِنْهَا، فَدُعِيَ إِلَى الصلَاةِ، فَقَامَ فَطَرَحَ السِّكِّينَ (٨)، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. [راجع ح: ٢٠٨].

"ابنُ سَعْدٍ" سقط في نـ. "فَطَرَحَ" في نـ: "وَطَرَحَ".

===

(١) " عبد العزيز بن عبد الله" ابن يحيى الأويسي.

(٢) "إبراهيم بن سعد" ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.

(٣) "صالح" هو ابن كيسان.

(٤) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٥) "جعفر بن عمرو بن أمية" الضمري المدني أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة.

(٦) عمرو بن أمية، "قس" (٢/ ٣٦٠).

(٧) يقطع بالسكين.

(٨) قوله: (فطرح السكّين … ) إلخ، يحتمل أن يكون هذا من خواصه - صلى الله عليه وسلم -، فإن الصلاة كانت قرة عينه وقلبه، وكان فارغًا عمّا في الدنيا، والخطابات بالأوامر المذكورة سابقًا مخصوصة بالأُمة، أو أخذ في نفسه خاصةً بالعزيمة وأمر غيره بالرخصة، أو أنّ الأمر للنّدب وفعله - صلى الله عليه وسلم - لبيان الجواز، أو أن الأمر إذا كانت النفس شديدة التوقان إلى الطعام، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>