للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١ - بَابُ الادِّلَاجِ مِنَ الْمُحَصَّبِ (١)

١٧٧١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٢)، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الأَعْمَشُ (٣)، ثَنِي إِبْرَاهِيمُ (٤)، عَنِ الأَسْوَدِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَاضَتْ صَفِيَّةُ لَيْلَةَ النَّفْرِ، فَقَالَتْ: مَا أُرَانِي إِلَّا حَابِسَتَكُمْ، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "عَقْرَى حَلْقَى (٦)، أَطَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ؟ " قِيلَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَانْفِرِي (٧) ". [راجع ح: ٢٩٤، أخرجه: م ١٢١١، س في الكبرى ٤١٨٩، ق ٣٠٧٣، تحفة: ١٥٩٤٦].

"بَابُ الادِّلَاجِ" في ذ: "بَابُ الإدْلَاجِ". "فَقَالَتْ: مَا أُرَانِي" في نـ: "قَالَتْ: مَا أُرَانِي". "عَقْرَى حَلْقَى" في نـ: "حَلْقَى عَقْرَى".

===

(١) قوله: (باب الادّلاج من المحصّب) بهمزة وصل وتشديد الدال، وهو السير في آخر الليل، ولأبي ذر: "الإدلاج" بسكون الدال، وهو السير في أول الليل، والصواب: التشديد؛ لأن المراد هنا هو السير في آخر الليل، لأن المقصود هو الرحيل من مكان المبيت بالمحصّب سَحَرًا، ومطابقة حديث مُحاضِر للترجمة ظاهرة، وحديث حفص متّحد في القصة بحديث محاضر فيطابق لها أيضًا من هذه الحيثية، كذا في "ع" (٧/ ٣٩٦ - ٣٩٧)، "فتح" (٣/ ٥٩٥).

(٢) "عمر بن حفص" هو ابن غياث النخعي الكوفي.

(٣) "الأعمش" هو سليمان بن مهران الكوفي.

(٤) النخعي.

(٥) "الأسود" هو ابن يزيد النخعي.

(٦) مرّ تفسيره غير مرة.

(٧) أي: ارجعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>