للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧٢ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (١): وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ (٢)، حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ (٣)، ثَنَا الأَعْمَشُ (٤)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥)، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا نَذْكُرُ إِلَّا الْحَجَّ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "حَلْقَى عَقْرَى، مَا أُرَاهَا إِلَّا حَابِسَتَكُمْ"، ثُمَّ قَالَ: "كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "فَانْفِرِي"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَمْ أَكُنْ حَلَلْتُ، قَالَ: "فَاعْتَمِرِي مِنَ التَّنْعِيمِ"، فَخَرَجَ مَعَهَا أَخُوهَا، فَلَقِينَاهُ مُدَّلِجًا (٦)، فَقَالَ: "مَوْعِدُكِ مَكَانُ كَذَا وَكَذَا". [راجع ح: ٢٩٤، أخرجه: م ١٢١١، س في الكبرى ٤١٨٩، ق ٣٠٧٣، تحفة: ١٥٩٤٦].

"وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ" زاد في كن: "ابنُ سَلامٍ". "حَلْقَى عَقْرَى" في نـ: "عَقْرَى حَلْقَى".

===

(١) المؤلف.

(٢) قال الغساني: هو ابن يحيى الذهلي، "قس" (٤/ ٣٣١).

(٣) "محاضر" بضم الميم وكسر الضاد المعجمة، هو ابن المورّع الهمداني اليامي الكوفي.

(٤) "الأعمش" سليمان المذكور.

(٥) النخعي.

(٦) قوله: (مدّلجًا) بتشديد الدال، أي: سائرًا من آخر الليل إلى مكة لطواف الوداع، قوله: "مَوْعِدُكِ كذا" أراد به موضع المنزلة، يعني: تكون الملاقاة هناك، كذا في "العيني" (٧/ ٣٩٨)، وتفسير باقي الألفاظ مرَّ (برقم: ١٥٦١).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>