٥٧٦٤ - حَدَّثَنَا عَبدُ الْعَزِيز بْنُ عَبدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيمَانُ (٤)، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زيدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"اجْتَنِبُوا الْمُوبِقَاتِ (٦): الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ". [راجع: ٢٧٦٦].
"قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ" في نـ: "يُقَالُ" وفي ذ: "وَيُقَالُ". "وَالْمُشَاقَةُ مِنْ مُشَاقَةِ الْكَتَّانِ" في ذ: "وَالْمُشَاطَةُ مِنْ مُشَاطَةِ الكَتَّان" - كذا لأبي ذر، وكأن المراد أن اللفظ مشترك بين الشعر إذا مُشِط وبين الكتان إذا سُرِح، ولغير أبي ذر:"والمشاقة" وهو أشبه، وقيل: المشاقة هي المشاطة بعينها، والقاف تبدل من الطاء لقرب المخرج، "ف"(١٠/ ٢٣٢) -. "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ". "حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ".
===
(١) بالقاف، أي: ما ينقطع من الكتان، وقيل: معناهما واحد.
(٢) بالتنوين، "قس"(١٢/ ٥٦٤).
(٣) أي: المهلكات، "ف"(١٠/ ٢٣٢).
(٤) هو: ابن بلال.
(٥) سالم، "ك"(٢١/ ٣٩).
(٦) قوله: (اجتنبوا الموبقات … ) إلخ، أورده مختصرًا، وقد تقدم في "الوصايا"(ح: ٢٧٦٦) بلفظ: "اجتنبوا السبع الموبقات"، وساق الحديث بتمامه، ويجوز نصب الشرك بدلًا من السبع، والرفع على الاستئناف فيكون