= [قال ابن رشيد: قد تخفى مناسبة حديث أسماء لهذه الترجمة، وليس بخافٍ على الفطِن ما فيه من معنى التحريض والشفاعة معًا، فإنه يصلح أن يقال في كل منهما، وهذه هي النكتة في ختم الباب به، "فتح الباري"(٣/ ٣٠٠)].
(١) أخو أبي بكر.
(٢) ابن سليمان بالإسناد السابق، "قس"(٣/ ٦٢٨).
(٣) بالنصب جواب النهي، "قس"(٣/ ٦٢٨).
(٤) قوله: (لا تحصي فيحصي الله عليك) قالوا: المراد منه عدّ الشيء للتبقية والادخار (١) وترك الإنفاق في سبيل الله تعالى، وإحصاء الله تعالى يحتمل وجهين، أحدهما: أنه يحبس عنك مادة الرزق ويقلِّله بقطع البركة حتى يصير كالشيء المعدود، والآخر أنه يحاسبك ويناقشك في الآخرة، "ك"(٧/ ١٩٩ - ٢٠٠).