"يَتَتَبَّعُ" في صـ: "يُتَبْعُ"، وفي ص:"يَتَّبعُ".
===
(١) قوله: (هل يتتبع المؤذن فاه) بتحتية فمثناتين فوقيتين وموحدة مشددة مفتوحات، وروي من الإفعال والمؤذن فاعله، وقيل: مفعوله، وفاه بدل منه، والفاعل الشخص ليطابق حديثَ:"أَتَتَبَّعُ فاه"، وهو تكلف، والمطابقة ليست بلازمة، "مجمع البحار"(١/ ٢٥٣).
(٢) أي: يمينًا وشمالًا.
(٣) فيما رواه عبد الرزاق وغيره عن سفيان.
(٤) قوله: (ويُذكَر عن بلالٍ) ذكر بصيغة التمريض، ورُوي:"أنه - صلى الله عليه وسلم - أمر بلالًا أن يجعل أصبعيه في أذنيه"، وذكر قوله:"وكان ابن عمر" بصيغة التصحيح، فكأنّ ميلَه إليه، وقوله:"لا بأس أن يؤذن على غير وضوء" قال صاحب "الهداية" من أصحابنا: ينبغي أن يؤذن ويقيم على طهر، فإن أذّن على غير وضوء جاز، وبه قال الشافعي وأحمد وعامة أهل العلم، وعن مالك: أن الطهارة شرط في الإقامة دون الأذان.
فإن قلت: كيف يجوز وقد ورد حديث في الترمذي: "لا يؤذن إلا متوضئ؟ " قلت: إنه لأولويته، وأيضًا قال القسطلاني (٢/ ٣١٢): إن في حديث الترمذي ضعف إسنادٍ.
فإن قلت: ما وجه الدلالة على الترجمة لهذه الآثار؟ قلت: إنه لما ترجم هذا الباب، وذكر فيه الاستفهام في موضعين، ولم يجزم بشيء فيهما (١)