٦٣٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيسِ (٤)، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ (٥) قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالأَبْطَحِ (٦) فَجَاءَهُ بِلَالٌ (٧)، فَآذَنَهُ (٨) بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ خَرَجَ بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ (٩)، حَتَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالأبْطَحِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ (١٠). [راجع: ١٨٧، أخرجه: م ٥٠٣، تحفة: ١١٨١٤].
"حَدَّثَنَا إسْحَاقُ" في قتـ: "حَدَّثَنَا إسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ". "حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ" في نـ: "أَخْبَرَنِي أَبُو الْعُمَيسِ". "ثُمَّ خَرَجَ بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ" في قتـ: "ثُمَ أُخْرِجَ بِالْعَنَزَةِ".
===
(١) للتنويع، "قس" (٢/ ٣١٠).
(٢) "إسحاق" هو ابن راهويه.
(٣) "جعفر بن عون" ابن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي.
(٤) "أبو العميس" آخره مهملة هو عتبة بن عبد الله المسعودي الكوفي.
(٥) "عون بن أبي جحيفة" بتقديم الجيم المضمومة على المهملة المفتوحة، يروي "عن أبيه" أبي حجيفة وهب بن عبد الله السوائي.
(٦) موضع معروف خارج مكة، "ع" (٤/ ٢٠٥).
(٧) المؤذن.
(٨) أعلمه.
(٩) هي رمحٌ فيه سنانٌ.
(١٠) قوله: (وأقام الصلاة) أي: أقام بلالٌ بالصلاة، قال ابن حجر (٢/ ١١٤): وإنما أورد حديث أبي جحيفة لأنه يدخل في أصل الترجمة، وهي مشروعية الأذان والإقامة للمسافرين، انتهى.