للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ قَولِهِ: {فَسَوْفَ يَكُونُ (١) لِزَامًا} [الفرقان: ٧٧] هلَكَةً (٢)

٤٧٦٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مُسلِمٌ (٤)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٥) قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٦): خَمْسَةٌ (٧) قَدْ مَضينَ (٨): الدُّخَانُ، وَالْقَمَرُ، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، وَاللِّزَامُ، {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}: هَلاكًا. [راجع: ١٠٠٧، أخرجه: م ٢٧٩٨، س في الكبرى ١١٣٧٤، تحفة: ٩٥٧٦].

"قَولِهِ" سقط في نـ. "هَلَكَةً" في صـ: "أي: هَلَكَةً"، وفي نـ: "لِزَامًا هَلَكَةً". "خَمْسَةٌ" في نـ: "خَمسٌ" مصحح عليه. "هَلاكًا" في نـ: "هَلَكَةً".

===

متعمدًا، وكثير من السلف يطلقون النسخ على التخصيص، وهذا أولى من حمل كلامه على التناقض وأولى من أن قال بالنسخ ثم رجع عنه، والمشهور عنه القول بأن المؤمن إذا قتل مؤمنًا متعمدًا لا توبة له، وحمله الجمهور منه على التغليظ وصحَّحوا توبة القاتل كغيره، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٥٤٧).

(١) جزاء التكذيب، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٢) قال أبو عبيدة: "هلكة" وللأصيلي: "أي: هلكة" والمعنى: فسوف يكون تكذيبكم مقتضيًا لهلاككم، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٣) سليمان، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٤) هو ابن صبيح أبو الضحى الكوفي، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٥) هو ابن الأجدع، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٦) ابن مسعود، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٧) من العلامات الدالة على الساعة، "قس" (١٠/ ٥٤٨).

(٨) قوله: (خمسة قد مضين) أي: وقعن: "الدخان" المشار إليه في قوله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: ١٠]، "والقمر" في قوله {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: ١]، "والروم" في قوله تعالى: {الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: ١ - ٢]، "والبطشة" في قوله جل وعلا:

<<  <  ج: ص:  >  >>