للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَدْرًا مِنْ قُرَيْشٍ مِمَّنْ ضُرِبَ لَهُ بِسَهْمِهِ أَحَدٌ وَثَمَانُونَ رَجُلًا، وَكَانَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: قَالَ الزُّبَيْرُ: قُسِمَتْ سُهْمَانُهُمْ (١) فَكَانُوا مِائَةً، وَاللهُ أَعْلَمُ. [راجع: ١٣٧٠، تحفة: ٨٤٨١].

٤٠٢٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْمٍ (٢) [تحفة: ٣٦٣٧].

١٣ - بَابُ تَسْمِيةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ (٣)

"ضُرِبَ لَهُ" في نـ: "ضُرِبَ لَهُمْ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "ضُرِبَتْ" في نـ: "ضُرِبَ". "الْجَامِعِ" زاد بعده في نـ: "الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ: النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بن عبد اللَّه الهاشمِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أَبُو بَكرٍ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمَر - وزاد في ذ: "ابن الخطاب" - العدويُّ، ثُمَّ عثمان بن عفَّانَ - "ابن عفان" ثبت في ذ - خَلَّفَه على ابنته وضرب له بسهمه، ثُمَّ علي بن أَبِي طالب الهاشمِيّ - "ابن أبي طالب الهاشمي" سقط في نـ -، ثُمَّ إِيَاس بن البكيرِ".

===

(١) يجيء وجه الجمع.

(٢) قوله: (بمائة سهم) لا ينافي قولَه: أحد وثمانون رجلًا؛ لأنه كان فيهم من له فرس فتعدّد سهمه، وضرب لرجال كان أرسلهم في بعض أمره بسهامهم فكملت مائة بهذا الاعتبار، كذا في "التوشيح" (٦/ ٢٥١٦).

(٣) قوله: (في الجامع) أي في هذا الصحيح الذي هو جامع لأقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وأحواله وأيامه، والمقصود منه تسمية من عُلم في هذا الكتاب أنه من أهل بدر على الخصوص، فكأنه فذلكة وإجمال لما تقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>