(٣) أي: الإنفاق عند الفقر، مِنْ: أقتر الرجل إذا افتقر، "ك"(١/ ١٣٣).
(٤)"قتيبة" تصغير قتبة، علي بن سعيد، وكنيته أبو رجاء.
(٥)"الليث" ابن سعد الإمام.
(٦)"يزيد بن أبي حبيب" المصري.
(٧)"أبي الخير" مرثد بفتح الميم والمثلثة.
(٨)"عبد الله بن عمرو" ابن العاصي.
(٩) أي: أيّ خصلة منه.
(١٠) قوله: (باب كفران العشير … ) إلخ، وجه المناسبة بين هذا الباب وبين الأبواب التي قبله هو أن المذكور في الأبواب الماضية أمور الإيمان والكفر ضده، والمناسبة بينهما من جهة التضاد، قال النووي: في الحديث أنواع من العلم، منها: ما ترجم له، وهو أن الكفر قد يطلق على غير الكفر بالله تعالى، وقال القاضي أبو بكر بن العربي في شرحه: مراد المصنف أن يُبَيِّنَ أن الطاعات كما تُسَمَّى إيمانًا كذلك المعاصي تُسَمَّى كفرًا، لكن لا يُرادُ به الكفر الْمُخْرِج من الملة، "عيني"(١/ ٢٩٩).