للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبي (١): "ثُمَّ تَوَضَّئِي (٢) لِكُلِّ صَلَاةٍ (٣)، حَتَّى يَجِيءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ (٤) ". [أطرافه: ٣٠٦، ٣٢٠، ٣٢٥، ٣٣١، أخرجه: م ٣٣٣، د ٢٩٨، ت ١٢٥، س ٢١٢، تحفة: ١٧١٩٦].

٦٤ - بَابُ غَسْلِ الْمَنِيِّ وَفَرْكِهِ وَغَسْلِ مَا يُصِيبُ مِنَ الْمَرْأَةِ (٥)

٢٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٦) قَالَ: أَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ (٧) قال: أَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْجَزَرِيُّ (٨)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ (٩)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ (١٠) مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَيَخْرُجُ إِلَى

"عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ" كذا في هـ، س، وفي ن: "عَبْد الله".

===

(١) عروة.

(٢) قوله: (ثم توضّئي) قال العيني (٢/ ٦٣٣): ادّعى قوم أن هذه المقولة موقوف على عروة، وقال الكرماني (٣/ ٨١): السياق يقتضي الرفع، وتبعه ابن حجر، والله أعلم بالصواب.

(٣) أي: لكل وقت صلاة، (ع" (٢/ ٦٣٤).

(٤) أي: وقت الحيض الذي كان عادتك، "خ".

(٥) قوله: (المرأة) أي: بيان غسل ما يصيب الثوب أو الجسد من المرأة عند مخالطته إياها، "ع" (٢/ ٦٣٥).

(٦) "عبدان" هو عبد الله بن عثمان المروزي.

(٧) المروزي.

(٨) قوله: (الجزري … ) إلخ، منسوب إلى جزيرة، وكان ميمون بن مهران والد عمرو نزلها، فنسب إليها ولده، ومن قال: الجوزي فقد غلط، "عيني" (٢/ ٦٣٨).

(٩) "سليمان بن يسار" مولى ميمونة.

(١٠) أي: أثرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>