٦٠٤٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ (٣) يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سِبَابُ الْمُسلِمِ (٥) فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ". تَابَعَهُ (٦) غُنْدُرٌ عَنْ شُعْبَةَ. [راجع: ٤٨، أخرجه: م ٦٤، س في الكبرى ٣٥٧٣، تحفة: ٩٢٩٩].
"عَنِ السِّبَابِ" في سفـ، ذ:"مِنَ السِّبَابِ". "سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ" في نـ: "سَألْتُ أَبَا وَائِلٍ". "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ". "تَابَعَهُ غُنْدَرٌ" في نـ: "تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ".
===
(١) قوله: (ما ينهى من السباب) بكسر السين، ويحتمل أن يكون من باب المفاعلة، وأن يكون بمعنى السب، أي: الشتم، وهو: التكلم في شأن الإنسان بما يعيبه. واللعن هو: التبعيد عن رحمة الله تعالى. وكلمة "من" في قوله: "من السباب" هي رواية أبي ذر والنسفي، وفي رواية غيرهما كلمة "عن" بدل "من" وهو الأوجه، "ع"(١٥/ ٢٠٠).
(٢) ابن المعتمر، "ع"(١٥/ ٢٠٠).
(٣) شقيق بن سلمة، "ع"(١٥/ ٢٠٠).
(٤) ابن مسعود، "ع"(١٥/ ٢٠٠).
(٥) قوله: (سباب المسلم … ) إلخ، الفسوق: الخروج عن طاعة الله، والقتال أي: المقاتلة الحقيقية أو المخاصمة، والكفر هو كفران حقوق المسلمين، أو مع قيد الاستحلال، ومرَّ الحديث (برقم: ٤٨) في "العلم".