للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - بَابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيرِ أَنْ يُخَمِّسَ (١)

٣١٣٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ (٢)، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٣)، أَنَا مَعْمَرٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٥)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ بْنِ مُطْعِمٍ (٦)، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ: "لَوْ كَانَ (٧) الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ (٨) حَيًّا، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ (٩) (١٠)

===

(١) أراد بهذه الترجمة أنه كان له -صلى الله عليه وسلم- أن يتصرف في الغنيمة بما يراه مصلحة فيُنفِّل من رأس الغنيمة وتارة من الخمس، "ف" (٦/ ٢٤٣).

(٢) "إسحاق بن منصور" أبو يعقوب الكوسج المروزي.

(٣) ابن همام، "قس" (٧/ ٦١).

(٤) "معمر" هو ابن راشد الأزدي.

(٥) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٦) "محمد بن جبير" يروي "عن أبيه" جبير بن مطعم القرشي.

(٧) قوله: (لو كان المطعم. . .) إلخ، وكان المطعم قد أحسن السعي في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش في أن لا يبايعوا الهاشمية والمطلبية ولا يناكحوهم، وحصروهم في الشعب ثلاث سنين، فأراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يكافئه، وقيل: لما مات أبو طالب وخديجة خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف فلم يلق عندهم خيرًا ورجع إلى مكة في جوار المطعم، "ك" (١٣/ ١١٠)، "خ".

(٨) ابن نوفل بن عبد مناف.

(٩) يعني أسارى، "مجمع" (٤/ ٦٧٤).

(١٠) أو المراد بهم الذين ألقوا في القليب أمواتًا، فالمعنى لتركتهم أحياءً، "مجمع" (٤/ ٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>