للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - سُورَةُ الْمُتَحَرِّم (١)

١ - بَابُ: {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ (٢)} بَابُ: {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ (٣) (٤) أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: ١]

٤٩١١ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٥)،

"سورة الْمُتَحَرِّم" في نـ: "سُورَةُ التَّحْرِيمِ"، وفي ذ: "سُورَةُ {لِمَ تُحَرِّمُ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "بَابُ" ثبت في هـ. " {مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} " وقع بعده في نـ: "الآية". "بَابُ" ثبت في هـ.

===

إن آية الطلاق نزلت بعد آية البقرة، وليس مراده أنها ناسخة لها، بل مراده أنها مخصصة لها، "قس" (١١/ ١٧٩).

(١) قوله: (سورة المتحرم) وفي بعضها: سورة التحريم، ولأبي ذر: سورة {لِمَ تُحَرِّمُ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسقطت البسملة لغير أبي ذر. وآيها ثنتي عشرة. [انظر "قس" (١١/ ١٧٩)].

(٢) قوله: ({لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}) من شرب العسل أو مارية القبطية، قال ابن كثير: والصحيح أنه كان في تحريمه العسل، وقال الخطابي: الأكثر على أن الآية نزلت في تحريم مارية حين حرمها على نفسه. ورجحه في "فتح الباري" (٨/ ٦٥٧) بأحاديث بسند سعيد بن منصور، والضياء في "المختارة" والطبراني في "عشرة النساء" وابن مردويه والنسائي، عن ثابت عن أنس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كانت له [أمة] يطأها فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرمها، فأنزل اللَّه، "قس" (١١/ ١٧٩ - ١٨٠).

(٣) أي: رضاهن.

(٤) أي: لم تحرم مبتغيًا به مرضاة. . . إلخ، هو حال من فاعل تحرم، "قس" (١١/ ١٨٠).

(٥) الدستوائي، "قس" (١١/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>