عَنْ يَحْيَى (١)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الْعِشَاءَ إِذْ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ". ثُمَّ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ: "اللَّهُمَّ نَجِّ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ (٣)، اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ (٤)، اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ (٥)، اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ (٦) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ (٧) وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ". [راجع: ٧٩٧، أخرجه: م ٦٧٥، تحفة: ١٥٣٧٠].
٢٢ - بَابُ قَولِهِ تَعَالَى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ (٨)} [النساء: ١٠٢]
"بَابُ قَولِهِ تَعَالَى" كذا في سـ، وفي ذ: "بابٌ".
===
(١) ابن أبي كثير، "قس" (١٠/ ١٨٩).
(٢) ابن عبد الرحمن بن عوف، "قس" (١٠/ ١٨٩).
(٣) أخا أبي جهل لأمه، "قس" (١٠/ ١٨٩).
(٤) أخا أبي جهل، "قس" (١٠/ ١٨٩).
(٥) هؤلاء فتنتهم قريش وعذبوهم ثم نجوا منهم ببركة دعائه - صلى الله عليه وسلم - ثم هاجروا إليه، "قس" (١٠/ ١٨٩).
(٦) عام بعد خاص وهم الذين عوّقهم عن الهجرة عائق.
(٧) قوله: (اللَّهُم اشدد وطأتك) بفتح الواو وسكون الطاء، أي: عقوبتك على كفار قريش أولاد مضر. "اللَّهُم اجعلها" أي: وطأتك "سنين" أي: أعوامًا مُجدبةً "كسني يوسف" - عليه السلام - المذكورة في قوله تعالى: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ} [يوسف: ٤٨]، "قس" (١٠/ ١٨٩). ومرَّ الحديث (برقم: ١٠٠٦) في أوائل "الاستسقاء".
(٨) قوله: ({أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ}) فيه رخصةٌ لهم [في] وَضْعِها إذا ثقل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute