للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥ - بَابُ ذَهَابِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ إِلَى الْعُرْسِ (١)

٥١٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَبْصَرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرسٍ، فَقَامَ مُمْتَنًّا (٣) فَقَالَ: "اللَّهُمَّ (٤) أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ". [راجع: ٣٧٨٥، تحفة: ١٠٥٢].

"مُمْتَنًّا" في نـ: "مَثِيْلًا".

===

إن كان يشق على صاحب الدعوة صومه فالأفضل الفطر وإلا فالصوم، انتهى. قال في "الدر المختار" (٣/ ٣٦٨): والضيافة عذر للضيف والمضيف إن كان صاحبها ممن لا يرضى بمجرد حضوره ويتأذى بترك الإفطار فيفطر، وإلا لا، هو الصحيح من المذهب، انتهى.

(١) كأنه ترجم بهذا لئلا يتخيل أحد كراهة ذلك، فأراد أنه مشروع بغير كراهة، "ف" (٩/ ٢٤٨).

(٢) هو ابن سعيد، وعبد الرحمن بن المبارك هو العيشي، لا أخو عبد اللَّه بن المبارك، "ف" (٩/ ٢٤٨).

(٣) بضم الميم الأولى وسكون الثانية وفتح الفوقية وتشديد النون، أي: قام قيامًا قويًّا مأخوذ من المنَّة بالضم، وهي القوة، أي: قام إليهم مسرعًا مشتدًّا في ذلك فرحًا بهم. وقيل: من المنة بكسر الميم، أي: متفضلًا عليهم بذلك، أي: بمحبته. وتقدم [برقم: ٣٧٨٥] في "الفضائل": "ممثلًا"، وللإسماعيلي: "مثيلًا" فعيل بمعنى فاعل من مثل مثولًا إذا انتصب قائمًا، "توشيح" (٧/ ٣٢٥٩ - ٣٢٦٠).

(٤) تقديم لفظ "اللَّهم" يقع للتبرك، أو للاستشهاد باللَّه في صدقه، "قس" (١١/ ٥٢٤)، "ف" (٩/ ٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>