"قَولُهُ" سقط في نـ. " {عَذَابٌ عَظِيمٌ} " في ذ بدله: "الآية".
===
(١) قوله: ({وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ})"لولا" هذه لامتناع الشيء لوجود غيره، أي: لولا فضل اللَّه عليكم أيها الخائضون في شأن عائشة. قوله:" {وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا} " أي: بأنواع النعم التي من جملتها قبول توبتكم وإنابتِكم إليه، " {و} " في " {الآخِرَةِ} " بالعفو والمغفرة " {لَمَسَّكُمْ} " عاجلًا " {فِي مَا أَفَضْتُمْ} " أي: خضتم " {فِيهِ} " من قضية الإفك " {عَذَابٌ عَظِيمٌ} " المراد بالعذاب العظيم الذي لا انقطاع له يعني في الآخرة، كذا في "قس"(١٠/ ٥٢٢).
(٢) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: " {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ} " معناه "يرويه بعضكم عن بعض"، وذلك أن الرجل كان يلقى الرجل فيقول له: ما وراءَك؟ فيحدثه بحديث الإفك، حتى شاع واشتهر ولم يبق بيت ولا نادٍ إلا طار فيه فسعوا في إشاعته وذلك من العظائم. وأصل {تَلَقَّوْنَهُ} تتلقونه فحذفت إحدى التائين كتنزَّلُ ونحوه. قوله:" {تُفِيضُونَ} " في قوله تعالى في سورة يونس: {إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} معناه "تَقُولُونَ" وهذا ذكره استطرادًا على عادته، مناسبةً لقوله:{فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ} إذ كل منهما من الإفاضة، "قسطلاني"(١٠/ ٥٢٢ - ٥٢٣).