للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ (٢)، عَنْ حُصَينٍ (٣)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٤)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٥)، عَنْ أُمِّ رُومَانَ أُمِّ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا رُمِيَتْ عَائِشَةُ خَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيهَا (٦). [راجع: ٣٣٨٨، تحفة: ١٨٣١٨].

"أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ"

===

(١) العبدي البصري.

(٢) كذا للأكثر غير منسوب، وهو سليمان بن كثير أخو محمد الراوي عنه، وعن الجرجاني: "سفيان" بدل "سليمان"، قال أبو علي الجياني: وسليمان هو الصواب، "فتح" (٨/ ٤٨٢).

(٣) ابن عبد الرحمن، "قس" (١٠/ ٥٢٣).

(٤) شقيق بن سلمة، "قس" (١٠/ ٥٢٣).

(٥) ابن الأجدع.

(٦) قوله: (خَرَّتْ مغشيًا عليها) وفي بعض النسخ بإسقاط لفظ: "عليها"، كما في "المصابيح"، وقال السفاقسي: صوابه مغشية يعني بتاء التأنيث بدل الألف، وردّه الزركشي بأنه على تقدير الحذف أي: عليها، فلا معنى للتأنيث. قال في "المصابيح": لكن يلزم على تقديره حذفُ النائب عن الفاعل وهو ممتنع عند البصريين، وإنما ينسب القول به للكسائي من الكوفيين، وأما على ما استصوبه السفاقسي فإنما يلزم حذف الجار وجعل المجرور مفعولًا على سبيل الاتساع، وهو موجود في كلامهم. ومطابقته لما ترجم به من جهة قصة الإفك في الجملة. واعترض الخطيب وتبعه جماعة على هذا الحديث: بأن مسروقًا لم يسمع من أم رومان؛ لأنها توفيت في زمانه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسِنُّ مسروقٍ إذ ذاك ست سنين، فالظاهر أنه مرسل. وأجاب في "المقدمة": بأن الواقع في "البخاري" هو الصواب؛ لأن راوي وفاة أم رومان في سنة ست علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، كما نبَّه عليه البخاري في

<<  <  ج: ص:  >  >>