"وَاحدًا" في نـ: "وَاحدٌ". "كَاَلْجَوَابِ" في ذ: "كَالجَوَابِي". "وَالْخَمْطُ" في نـ: "الْخَمْطُ" بإسقاط الواو. "بَابُ" سقط في نـ. "قَوله" سقط في نـ. " {فُزِّعَ} " في نـ: " {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ} " مصحح عليه.
(٣) من العرامة وهو الشَّرَاسةُ والصعوبة، وقد مرَّ هذا، "قس"(١١/ ٦).
(٤) قوله: ({فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}) هذا غاية لمفهوم الكلام من أن ثم توقفًا وانتظارًا للإذن، أي: يتربصون فزعين حتى إذا كشف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بالإذن، وقيل: الضمير للملائكة، وقد تقدم ذكرهم ضمنًا، واختلف في الموصوفين بهذه الصفة فقيل: هم الملائكة عند سماع الوحي. قوله:" {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} " جواب {إِذَا فُزِّعَ}، " {قَالُوا} " أي: المقربون من الملائكة كجبريل: قال رَبُّنا: القولَ " {الْحَقَّ} "، "قس"(١١/ ٧).