للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقُولُ: " اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَبَدَأَ بِهِ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ "، قَالَ: وَلَا أَدْرِي (١) بَدَأَ بِأُبَيِّ أَوْ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. [أطرافه: ٣٧٦٠، ٣٨٠٦، ٣٨٠٨، ٤٩٩٩، أخرجه: م ٢٤٦٤، ت ٣٨١٠، س في الكبرى ٨٢٧٩، تحفة: ٨٩٣٢].

٢٧ - مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ (٢)

"ابْنِ جَبَلٍ " ثبت في ذ. " أَوْ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ " في نـ: " أو بمعاذ ". " مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ " في نـ: " بَابُ مَنَاقِب عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ".

===

(١) قوله: (ولا أدري … ) إلخ، أي: لا أدري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدّم أُبيًّا على معاذ أو بالعكس. وإنما خصّ هذه الأربعة لأنهم كانوا أكثر ضبطًا للفظ القرآن وأتقن لأدائه وإن كان غيرهم أفقه في معانيه منهم، أو لأنهم تفرغوا لأخذه منه مشافهة، وغيرهم اقتصروا على أخذ بعضهم عن بعض، أو أنه -صلى الله عليه وسلم- أراد الأعلام بما يكون بعده من تقدم هؤلاء الأربعة فإنهم أقرأ من غيرهم، وليس المراد أنه لم يجمعه غيرهم، "ك" (١٥/ ٢٥ - ٢٦)، "ف" (٧/ ١٠٢)، " قس " (٨/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، "خ " ملتقطًا.

(٢) قوله: (عبد الله بن مسعود) ابن غافل بن حبيب بن شَمْخ بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، مات أبوه في الجاهلية، وأسلمت أمه وصحبت، فلذلك ينسب إليها أحيانًا، وكان هو من السابقين. وقد روى ابن حبان أنه سادس ستة في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وصلّى القبلتين، وشهد بدرًا والحديبية، وشهد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، وكان من علماء الصحابة. وروى الحاكم وغيره من طريق أبي وائل عن حذيفة قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>