"لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله وسيلةً يوم القيامة "، كذا في " الفتح "(٧/ ١٠٣) وغيره.
وفي " الاستيعاب "(٣/ ٩٨٩): قال -صلى الله عليه وسلم-: " رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد، وسخطت لأمتي ما سخط لها ابن أم عبد "، وقال -صلى الله عليه وسلم-: " لو كنت مؤمّرًا أحدًا من غير مشورة لأمّرت ابن أم عبد " رواه الترمذي.
وفي " جامع الأصول "(١٢/ ٥٨٤): إنه ولي القضاء بالكوفة وبيت مالها لعمر وصدرًا من خلافة عثمان، ثم سار إلى المدينة فمات بها سنة اثنتين وثلاثين، ودُفن بالبقيع، وله بضع وستون سنة. روى عنه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومن بعدهم من الصحابة والتابعين، انتهى.
(١)" حفص بن عمر " الحوضي.
(٢)" شعبة " ابن الحجاج.
(٣)" سليمان " ابن مهران الأعمش.
(٤)" أبا وائل " شقيق بن سلمة.
(٥) هو ابن الأجدع، " قس "(٨/ ٢٧٤).
(٦) ابن العاص، " قس "(٨/ ٢٧٤).
(٧) أي: متكلمًا بالقبيح ولا متكلفًا به، "ك"(١٥/ ٢٦).