للركوب من الإبل ذكرًا كان أو أنثى، وأكثر ما يطلق الوقر - بكسر الواو - على ما يحمل البغل والحمار، وأما حمل البعير فيقال له: الوسق. وقال ابن التين: إنما منع علي أن يعطي رسول أسامة شيئًا لأنه لعله سأله شيئًا من مال الله فلم ير أن يعطيه لتخلفه عن القتال معه، وأعطاه الحسن والحسين وعبد اللّه بن جعفر لأنهم كانوا يرونه واحدًا منهم لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجلسه على فخذه ويجلس الحسن على الفخذ الآخر ويقول:"اللَّهم إني أحبهما … " الحديث، "ف"(١٣/ ٦٧ - ٦٨)، "ع"(١٦/ ٣٦٩).
(١) أي: قتال المسلمين، "ع"(٣٦٩).
(٢) هذا موضع المطابقة؛ لأن فيه دلالة على غاية كرم الحسن، والكريم يصلح أن يكون سيدًا، [انظر:"العيني" ١٦/ ٣٦٩].
(٣) أي: عبد الله.
(٤) ابن أبي طالب.
(٥) أي: السختياني.
(٦) قوله: (لما خلع أهل المدينة يزيد … ) إلخ، وكان السبب في خلعه ما ذكره الطبري: أن يزيد بن معاوية كان أمَّر على المدينة ابن عمه عثمان بن محمد بن أبي سفيان، فأوفد إلى يزيد جماعة من أهل المدينة منهم عبد اللّه ابن غسيل الملائكة وعبد اللّه بن أبي عمرو المخزومي في آخرين،