للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَابُ مَنِ اسْتَوْهَبَ مِنْ أَصْحَابِهِ شَيْئًا (١)

وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ (٢): قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "اضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا".

٢٥٦٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٣)، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ (٤)، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٥)، عَنْ سَهْلٍ (٦): أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَرْسَلَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ (٧)، وَكَانَ لَهَا غُلَامٌ

"مِنْ أَصْحَابِهِ شَيْئًا" زاد في شحج: "جَازَ".

===

[ح: ١٣٣٨] بلفظ: "لو أهدي إلَيّ كراعٌ لقبلتُ" ومناسبته للترِجمة بطريق الأولى؛ لأنه إذا ما كان يجيب مَنْ دعاه على ذلك القدر اليسير فَلأَن يقبله منه مِمّن أحضره إليه أولى، "فتح" (٥/ ١٩٩).

(١) قوله: (من استوهب من أصحابه شيئًا) سواء كان عينًا أو منفعة، والجواب محذوف، تقديره: جاز بغير كراهة إذا كان يعلم طيب خاطرهم، قوله: "اضربوا لي معكم سهمًا" هذا التعليق قطعة من حديث الرقية بفاتحة الكتاب، "ف" (٥/ ٢٠٠)، "ع" (٩/ ٣٨٢) وقد مرّ بتمامه (برقم: ٢٢٧٦) في "الإجارة".

(٢) الخدري في حديث الرقية بالفاتحة الموصول بتمامه في "كتاب الإجارة"، "قس" (٦/ ٧).

(٣) "ابن أبي مريم" هو سعيد بن الحكم المصري.

(٤) "أبو غسان" محمد بن مطرف الليثي.

(٥) "أبو حازم" هو سلمة بن دينار.

(٦) "سهل" هو ابن سعد الساعدي الأنصاري رضي الله عنه.

(٧) هذا وهم من أبي غسّان، والصواب: أنها من الأنصار، نعم يحتمل أن تكون أنصاريةً حالفت مهاجريًّا أو تزوّجتْ به أو بالعكس، "قس" (٦/ ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>