عَنْ عُرْوَةَ (١)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَنْفُِثُ (٢) عَلَى نَفْسِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ (٣)، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفُِثُ عَلَيهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا. فَسَأَلْتُ ابْنَ شِهَابٍ (٤): كَيفَ كَانَ يَنْفِثُ؟ قَالَ: يَنْفِثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ. [راجع: ٤٤٣٩، أخرجه: م ٢١٩٢، تحفة: ١٦٦٣٨].
٤٢ - بَابُ مَنْ لَمْ يُرْقَِ (٥)
٥٧٥٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ (٦) بْنُ نُمَيرٍ (٧)، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَينَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا فَقَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ
"كنْتُ أَنْفُثُ " في نـ: "كنْتُ أَنَا أَنْفُِثُ". "وَأَمْسَحُ" في نـ: "فَأَمْسَحُ". "خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ" في ذ: "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ".
===
(١) هو: ابن الزُّبَير.
(٢) هو شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل؛ لأن مع التفل شيئًا من الريق، "مجمع البحار" (٤/ ٧٦٦).
(٣) أي: الإخلاص والمعوذتين، أو أقل الجمع اثنان، ومرَّ قريبًا، "ك" (٢١/ ٣٠).
(٤) الزهري.
(٥) بفتح أوله وكسر القاف، وبضم أوله وفتح القاف، "فتح" (١٠/ ٢١١)، أي: بالمعروف والمجهول، "ك" (٢١/ ٣٠)، "ع" (١٤/ ٧٢٨).
(٦) بالمهملة مصغرًا، وكذا شيخه، "ك" (٢١/ ٣٠)، مصغر الحصن.
(٧) بنون مصغرًا، هو: الواسطي، "ف" (١٠/ ٢١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute