(٢) مرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٢٠٠٤) في "كتاب الصوم".
(٣) ساق في رواية كريمة الآيتين كلتيهما، "ف"(٦/ ٤٣٠).
(٤) ومناسبة حديثي الباب بالأيات المذكورة هي أن الآيات والحديثين يفهم منها بعض أحوال موسى وقومه، "خ".
(٥) قوله: (يقال: دَكَّةً: زَلْزَلَةً) ذكره هنا لقوله في قصة موسى - عليه السلام -: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} قال أبو عبيدة: جعله دَكًّا أي: مستويًا مع وجه الأرض، "ف"(٦/ ٤٣٠). قوله:{فَدُكَّتَا … } إلخ" أي: قال تعالى: {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} غرضه أن الجبال جمع والأرض في حكم الجمع، وكان القياس أن يقال: دُكِكنَ، فجعل كل جمع منهما كواحد، فلهذا جيء بلفظ التثنية، "ك" (١٤/ ٤٨)، ذكر هذا استطرادًا؛ إذ لا تعلُّق له بقصّة موسى - عليه السلام -، وكذا وقع قوله: