للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرُفِعَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَذَهَبَ دِمَاءُ قَوْمٍ وَأَمْوَالُهُمْ". ذَكِّرُوهَا بِاللهِ (١) وَاقْرَءُوا عَلَيْهَا (٢): {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ}، فَذَكَّرُوهَا فَاعْتَرَفَتْ (٣)، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ (٤) ". [راجع: ٢٥١٤].

٤ - بَابٌ {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ (٥) تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ (٦) بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ (٧) إِلَّا اللَّهَ} [آل عمران: ٦٤]

"{بِعَهْدِ اللَّهِ} " زاد بعده في نـ: " {وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} ". "فَذَكَّرُوهَا" في ذ: "فَذَكَّرَهَا". " {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ} " في نـ بدله: "الآية".

===

(١) أي: قال ابن عباس: [ذكروها بالله]، أي: خوفوا المرأة الأخرى المدّعى عليها، "قس" (١٠/ ١١٠).

(٢) أي: على المدعى عليها.

(٣) بأنها أنفذت الإشفى في كف صاحبتها، "قس" (١٠/ ١١١).

(٤) قوله: (اليمين على المدعى عليه) إذا لم تكن بينة لدفع ما ادعي به عليه، وعند البيهقي (١٠/ ٢٥٢) بإسناد جيد: "لو يعطى الناسُ بدعواهم لادّعى قوم دماءَ قوم وأموالَهم، ولكن البينة على المدّعي واليمين على من أنكر"، "قس" (١٠/ ١١١).

(٥) هم نصارى نجران أو يهود المدينة أو الفريقان لعموم اللفظ.

(٦) أي: عدل نستوي نحن وأنتم فيها، "قس" (١٠/ ١١١).

(٧) تفسير كلمة "سواء".

<<  <  ج: ص:  >  >>