"{وَغَرَابِيبُ} " في ذ: " {وَغَرَابِيبُ سُودٌ} ". "أَشَدُّ سَوَادًا" في نـ: "أَشَدُّ سَوَادًا". "سُورَةُ يس" في نـ: "سُورَةُ يس، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".
===
(١) قوله: ({"وَغَرَابِيبُ" سُودٌ}: أشد سواد، الغربيب) بكسر المعجمة:"شديد السواد"، يريد قوله تعالى:{وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ} عطف على {بِيضٌ} أو على {جُدَدٌ} كأنه قيل: ومن الجبال ذو جدد مختلفة اللون ومنها غرابيب متحدة اللون، وهو تأكيد مضمر يفسره سود، "بيض"(٢/ ٨٦١).
(٢) مكية وآيها ثلاث وثمانون، "قس"(١١/ ١١).
(٣) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {"فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} أي: "شدَّدنا" بتشديد الدال الأولى وتسكين الثانية، والمفعول محذوف، أي: فشدَّدناهما بثالث. قوله: "{يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}" و"كان حسرة عليهم" أي: في الآخرة "استهزاؤهم بالرسل" أي: في الدنيا، واستهزاؤهم: رفع، اسم كان، وحسرة خبرها. قال تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا "أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ"} أي: "لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك" أي: أن يستر ضوء أحدهما الآخر لأن لكل منهما حدًا لا يعدوه ولا يقصر دونه إلا عند قيام الساعة. قوله: "{وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}" أي: "يتطالبان" حال كونهما "حثيثين"، فلا فترة بينهما بل كل منهما يعقب الآخر بلا مهلة ولا تراخ؛ لأنهما مسخران يتطالبان طلبًا حثيثًا فلا يجتمعان إلا في