١٥٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنْ نَافِعٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَأَهْلُ الشَّأْمِ مِنَ الْجُحْفَةِ، وَأَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ". قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ". [راجع ح: ١٣٣، أخرجه: م ١١٨٢، د ١٧٣٧، س ٢٦٥١، ق ٢٩١٤، تحفة: ٨٣٢٦].
٩ - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ الشَّأْمِ
١٥٢٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٥)، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ (٧) لَهُنَّ (٨)، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ
"وَأَهْلُ الشَّأْمِ" في نـ: "وَيَهِلُّ أَهْلُ الشَّأْمِ". "فَهُنَّ لَهُنَّ" في ذ: "فَهُنَّ لَهُم".
===
(١) " عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.
(٢) "مالك" الإمام.
(٣) "نافع" مولى ابن عمر.
(٤) "مسدد" هو ابن مسرهد.
(٥) "حماد" هو ابن زيد.
(٦) "عمرو" و"طاوس" تقدمًا قريبًا.
(٧) أي: هذه المواقيت.
(٨) أي: لِأهلهن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute