للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- أَسَدَ خُزَيْمَةَ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ (١) اللَّاتِي بَايَعْنَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهِيَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ - أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِابْنٍ (٢) لَهَا، قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "عَلامَ تَدغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعَُِلَاقِ (٣)، عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ، فَإنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ". يُرِيدُ الْكُسْتَ، وَهُوَ الْعُودُ الْهِنْدِيُّ.

وَقَالَ يُونُسُ وَإسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ: عَلَّقَتْ عَلَيْهِ. [راجع: ٥٦٩٢].

٢٤ - بَابُ دَوَاءِ الْمَبْطُونِ (٤)

"اللَّاتِي" في نـ: "الَّتِي". "بَايَعْنَ النَّبِيَّ" في نـ: "بَايَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ". "أَتَتِ النَّبِيَّ" في نـ: "أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ". "قَدْ أَعْلَقَتْ" في هـ: "وَقَدْ أَعْلَقَتْ". "عَلامَ" كذا في صـ، ذ، ولغيرهما: "عَلامَا". "عَلَيكُمْ" في هـ، ذ: "عَلَيكُنَّ". "يُرِيدُ الْكسْتَ وَهُوَ الْعُودُ الْهِنْدِيُّ" في نـ: "هُوَ الْعُودُ الْهِنْدِيُّ وَهُوَ الْكُسْتُ".

===

(١) قوله: (كانت من المهاجرات الأول) يحتمل أن يكون من كلام الزهري فيكون مدرجاً، ويحتمل أن يكون من كلام شيخه فيكون موصولاً، وهو الظاهر، "ف" (١٠/ ١٦٨). وقوله: "أسد خزيمة" إنما قال ذلك لئلا يتوهم أنه من أسد بن عبد العزى، أو من أسد بن ربيعة، أو من أسد بن سويد بضم السين، "ع" (١٤/ ٦٩٨).

(٢) وهو الابن الذي بال في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ف" (١٠/ ١٦٨).

(٣) بالحركات الثلاث، "ع" (١٤/ ٦٩٨).

(٤) المراد بالمبطون: من اشتكى بطنه لإسهال مفرط، وأسباب ذلك كثيرة، "ع" (١٤/ ٦٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>