(١) هو طلب الإذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن، "ق"(١٣/ ٢٦٦).
(٢) قوله: (كتاب الاستئذان) لا يخفى أنه ذكر في هذا الكتاب أمورًا سوى الاستئذان، فالأولى أن يقدر ها هنا: كتاب الاستئذان وما يناسبه، أو ما هو في حكمه، وعليك الاعتبار بمثله في مثله، وليكن هذا أصلًا من أصول هذا الكتاب، "خ". [قال شيخنا في "اللامع"(١٠/ ٥٨): إن كتاب الاستئذان ليس بكتاب مستقل، بل هو كتاب في كتاب .. وجزء من الآداب]. قوله:"على صورته" أي: على صورة آدم، أي: على صورة مقدرة له لم تكن تلك الصورة قبله، أو: كان كماله أول مرة، ولم يستكمل درجة كما في أولاده، حيث كان نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى غير ذلك، أو: على صفته من العلم والقدرة وغير ذلك، "خ". قيل: الضمير لآدم أي: على الصورة التي استمرَّ عليها إلى أن أهبط وإلى أن مات؛ دفعًا لتوهم من يظن أنه كان في الجنة على صفة أخرى. وقيل: للَّه، والمراد بالصورة: الصفة من العلم والحياة والسمع والبصر، وإن كانت صفاته تعالى لا يشبهها شيء. وقيل: الضمير للعبد المحذوف من السياق. وإن سبب الحديث: أن رجلًا ضرب عبده فنهاه عن ذلك وقال: "إن اللّه خلق آدم على صورته"(أخرجه مسلم: ٢٦١٢)، "تو"(٨/ ٣٧٣٩). [انظر "التوضيح"(١٢/ ٢٩ - ١٣)].
(٣) بفتح الموحدة وسكون الدال المهملة، بمعنى الابتداء. أي: أول ما وقع السلام، "قس"(١٣/ ٢٦٦).