للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَذَكَرَتْ لِعَائِشَةَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ، فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبنَا لِنَقُومَ، فَقَالَ: "عَلَى مَكَانِكُمَا" حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ: "ألَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ". [أطرافه: ٣٧٠٥، ٥٣٦١، ٥٣٦٢، ٦٣١٨، أخرجه: م ٢٧٢٧، د ٥٠٦٢، تحفة: ١٠٢١٠].

٧ - بَابُ قَولِ اللهِ تعالَى: {فَأَنَّ (١) لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: ٤١]

يَعْنِي لِلرَّسُولِ قَسمُ (٢) ذَلِكَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (٣) -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَخَازِنٌ، وَاللَّهُ يُعْطِي".

٣١١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٤)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٥)، عَنْ سلَيمَانَ (٦)

"وَقَدْ دَخَلْنَا" في هـ، ذ: "وَقَدْ أَخَذْنَا". "قَدَمَيهِ" في هـ، ذ: "قَدَمِهِ". "سَأَلْتُمَاهُ" في هـ، ذ، عسـ: "سَأَلْتُمَانِي". "سَأَلْتُمَاهُ" في نـ: "سَأَلْتُمَا" بحذف الضمير. "قَولِ اللَّهِ تَعَالَى" في عسـ، ذ: "قَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".

===

(١) وقرئ بالكسر، "بيضاوي" (١/ ٣٩٤).

(٢) قال شارح "التراجم": ومقصود البخاري ترجيح قول من قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يملك خمس الخمس وإنما كان إليه قسمته فقط، "ك" (١٣/ ٩١).

(٣) "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" هذا طرف من الحديث في هذا الباب.

(٤) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.

(٥) "شعبة" هو ابن الحجاج المذكور.

(٦) "سليمان" هو ابن مهران الأعمش الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>