فَإِذَا كَانَ الإِثْمُ كَانَ (١) أَبْعَدَهُمَا (٢) مِنْهُ (٣)، وَاللَّهِ مَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ قَطُّ، حَتَّى تُنْتَهَكَ (٤) حُرُمَاتُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمُ (٥) لِلَّهِ. [راجع ح:٣٥٦٠، تحفة:١٦٥٦٠].
١١ - بَابُ إِقَامَةِ الْحُدُودِ عَلَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ (٦)
٦٧٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيث، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أسَامَةَ (٨) كَلَّمَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي امْرَأَةٍ (٩) فَقَال: "إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبلَكُمْ أَنَّهُم كَانُوا يُقِيمُونَ الْحَدَّ عَلَى الْوَضِيعِ،
"حَدَّثَنَا اللَّيْثُ" مصحح عليه، وزاد في نـ: "عَنْ عُقَيلٍ" - كذا في بعض النسخ -. "الْحَدَّ" في نـ: "الْحُدُود".
===
(١) أي: الإثم، "ع" (١٦/ ٦٧).
(٢) أي: الأمرين، "ع" (١٦/ ٦٧).
(٣) أي: من النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (١٦/ ٦٧).
(٤) انتهاك الحرمة تناولها بما لا يحل، "مجمع" - من باب النون مع الهاء -، (٤/ ٨٣٧).
(٥) بالرفع، أي: فهو ينتقم، ولأبي ذر بالنصب عطفًا على "تنتهك"، "قس" (١٤/ ٢٢٩). مرَّ الحديث (برقم: ٣٥٦٠).
(٦) المحطوط القدر، "قاموس" (ص: ٧١٢).
(٧) هشام بن عبد الملك، "ع" (١٦/ ٦٧).
(٨) ابن زيد بن حارثة، "ع" (١٦/ ٦٧). مرَّ الحديث (برقم: ٣٧٣٣).
(٩) يعني: شفع فيها، وهي: فاطمة المخزومية التي سرقت، "ع" (١٦/ ٦٨)، "ك" (٢٣/ ١٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute