للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَابُ قَوْلُهُ: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا (١) وَمُبَشِّرًا (٢) وَنَذِيرًا (٣)} [الفتح: ٨]

٤٨٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ (٤)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}، قَالَ فِي التَّوْرَاةِ: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا (٥) لِلأُمِّيِّيينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي

"قَولِه" سقط في نـ. "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في ذ، كن: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْلَمَةَ" (٦). "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ". "وَمُبَشِّرًا" في نـ: "وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا".

===

(١) على أمتك بما يفعلون، "قس" (١١/ ٨٣).

(٢) أي: لمن أجابك بالثواب.

(٣) مخوّفًا لمن عصاك بالعذاب.

(٤) ويقال: ابن أبي ميمونة، والصحيح ابن علي القرشي العامري مولاهم المدني، "قس" (١١/ ٨٤).

(٥) قوله: (وحرزًا) بكسر الحاء المهملة وبعد الراء الساكنة زاي، أي: حصنًا "للأميين" وهم العرب؛ لأن أكثرهم لا يقرأ ولا يكتب. قوله: "ليس بفظّ" بالظاء المعجمة، أي: ليس بسيئ الخلق. قوله: "ولا غليظ" بالمعجمة أيضًا، أي: ولا قاسي القلب، ولا ينافي قوله: " {وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} " إذ النفي محمول على طبعه الذي جبل عليه، والأمر محمول على المعالجة. قوله: "ولا سخاب" بالسين المهملة والخاء المعجمة المشددة، أي: لا صياح "بالأسواق"، ويقال: صخاب -بالصاد- وهي أشهر من السين، بل ضعفها الخليل، "قس" (١١/ ٨٤).

(٦) نسبه أبو ذر وابن السكن ولم ينسبه غيرهما، فتردّد أبو مسعود بين

<<  <  ج: ص:  >  >>