"أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" كذا في ذ، ولغيره:"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ".
===
(١) قوله: (والذكر والأنثى) وكان أبو الدرداء يقرأ "والذكر والأنثى" بدون لفظ {وَمَا خَلَقَ}، وأهل الشام كانوا يناظرونه على القراءة المشهورة المتواترة، وهي {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} ويشكِّكونه في قراءته الشاذة، وكان ابن مسعود موافقًا لأبي الدرداء فيها.
فإن قلت: ما وجه تعلق باب السرير والوسادة ونحوه بكتاب الاستئذان؟ قلت: لما كان المراد منه الاستئذان في دخول المنزل ذكر على سبيل التبعية ما يتعلق بالمنزل ويلابسه ملابسة، "ك"(٢٢/ ١٠٩ - ١١٠).
(٢) قد مرَّ الحديث (برقم: ٣٧٤٣).
(٣) وسقط لفظ "باب" لأبي ذر، فلفظ "القائلة" رفع.
(٤) أي: القيلولة، وهي: النوم بعد الظهيرة، "ك"(٢٢/ ١١٠).