للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: {وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} (١). فَقَالَ: مَا زَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِّي، وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (٢) -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٣٢٨٧].

٣٩ - بَابُ (٣) الْقَائِلَةِ (٤) بَعْدَ الْجُمُعَةَ

٦٢٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٦)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا نَقِيلُ وَنَتَغَدَّى (٧) بَعْدَ الْجُمُعَةِ. [راجع: ٩٣٨، أخرجه: د ١٠٨٦، تحفة: ٤٦٨٣].

"أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ".

===

(١) قوله: (والذكر والأنثى) وكان أبو الدرداء يقرأ "والذكر والأنثى" بدون لفظ {وَمَا خَلَقَ}، وأهل الشام كانوا يناظرونه على القراءة المشهورة المتواترة، وهي {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} ويشكِّكونه في قراءته الشاذة، وكان ابن مسعود موافقًا لأبي الدرداء فيها.

فإن قلت: ما وجه تعلق باب السرير والوسادة ونحوه بكتاب الاستئذان؟ قلت: لما كان المراد منه الاستئذان في دخول المنزل ذكر على سبيل التبعية ما يتعلق بالمنزل ويلابسه ملابسة، "ك" (٢٢/ ١٠٩ - ١١٠).

(٢) قد مرَّ الحديث (برقم: ٣٧٤٣).

(٣) وسقط لفظ "باب" لأبي ذر، فلفظ "القائلة" رفع.

(٤) أي: القيلولة، وهي: النوم بعد الظهيرة، "ك" (٢٢/ ١١٠).

(٥) الثوري.

(٦) اسمه: سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٣٩١).

(٧) بالدال المهملة، أي: نأكل طعام الغداة.

<<  <  ج: ص:  >  >>