للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ (١)، عَنْ عَلْقَمَةَ: أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ذَهَبْتُ إِلَى عَلْقَمَةَ إِلَى الشَّامِ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيسًا (٣). فَقَعَدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي كَانَ لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ -يَعْنِي حُذَيْفَةَ (٤) -؟ أَلَيْسَ فِيكُمْ -أَوْ (٥) كَانَ فِيكُمُ- الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الشَّيطَانِ -يَعْنِي عَمَّارًا (٦) -؟ أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ وَالْوِسَادِ -يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ -؟ كَيفَ (٧) كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرأُ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}؟

"ذَهَبْتُ إِلَى عَلْقَمَةَ إِلَى الشَّامِ" في نـ: "ذَهَبَ عَلْقَمَةُ إِلَى الشَّامِ". "فَقَعَدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ" في نـ: "فَقَعَدَ إِلَيَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ". "وَالْوِسَادِ" في هـ، ذ: "وَالْوِسَادَةِ".

===

عنه عليه السلام [أنه] قال له: "إذنك علي أن ترفع الحجاب وتسمع سوادي"، وكان -صلى الله عليه وسلم- يختص عبد الله اختصاصًا شديدًا لا يحجبه إذا جاء ولا يرده إذا سأل، "ع" (١٥/ ٣٩٠).

(١) النخعي.

(٢) هشام بن عبد الملك.

(٣) التنوين للتعظيم، أي: جليسًا عظيمًا صالحًا، "ك" (٢٢/ ١٠٩).

(٤) ابن اليمان.

(٥) شك من شعبة، "ع" (١٥/ ٣٩٠).

(٦) ابن ياسر، "ع".

(٧) القائل بهذا هو أبو الدرداء، "ع" (١٥/ ٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>