للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "إِحْدَى عَشَرَةَ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "لَا صَوْمَ فَوْقَ صَوْمِ دَاوُدَ، شَطْرَ الدَّهْرِ، صِيَامُ يَوْمٍ، وَإِفْطَارُ يَوْمٍ" (١). [راجع: ١١٣١، أخرجه: م ١١٥٩، س ٢٤٠٢، تحفة: ٨٩٦٩].

٦٢٧٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ (٢)، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ (٣)،

"قَالَ: لَا صَوْمَ" في نـ: "فَقَالَ: لَا صَوْمَ". "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في ذ: "حَدَّثَنِي يَحْيَى".

===

(١) مرَّ الحديث (برقم: ١٩٨١).

(٢) ابن هارون الواسطي.

(٣) قوله: (مغيرة) بضم الميم وكسرها، باللام ودونها: ابن مقسم بكسر الميم وفتح المهملة: الضبي، "ك" (٢٢/ ١٠٩)، "ع" (١٥/ ٣٩٠). و"أبو الدرداء" اسمه: عويمر بن مالك. قوله: "صاحب السرّ" قال الكرماني (٢٢/ ١٠٩): السر هو سر النفاق، وهو أنه -صلى الله عليه وسلم- ذكر أسماء المنافقين وعيّنهم لحذيفة، وخصَّصه بهذه المنقبة؛ إذ لم يُطْلع عليه أحدًا غيره. قلت: المراد بالسر فيما قيل: إنه عليه السلام أسَرَّ إلى حذيفة بأسماء سبعة عشر من المنافقين لم يُعلمهم لأحد غيره، وكان عمر رضي الله عنه إذا مات مَن شَكَّ فيه رصد حذيفة، فإن خرج لجنازته خرج وإلا لم يخرج. قوله: "الذي أجاره الله … " إلخ، وذلك أنه دعا له بأمان من الشيطان وقال: "إنه طيِّب مطيَّب". قوله: "والوساد" في رواية الكشميهني: "والوسادة"، وكان ابن مسعود رضي الله عنه صاحب سواك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووسادته ومطهرته، قال الكرماني: والمشهور بدل "الوساد": "السِّواد" بكسر السين المهملة، أي: السرار، أي: المسارّة، قال الخطابي: السِّواد: السرار، وهو ما روي

<<  <  ج: ص:  >  >>