للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُضْمِرَتْ (١) مِنَ الْحَفْيَاءِ (٢)، وَأَمَدُهَا (٣) ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ (٤)، وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضْمَّرْ مِنَ الثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ (٥)، وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ بِهَا (٦). [أطرافه: ٢٨٦٨، ٢٨٦٩، ٢٨٧٠، ٧٣٣٦، أخرجه: م ١٨٧٠، د ٢٥٧٥، س ٣٥٨٤، تحفة: ٨٣٤٠].

٤٢ - بَابُ الْقِسْمَةِ (٧) وَتَعْلِيقِ الْقِنْوِ فِي الْمَسْجِدِ

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: الْقِنْوُ الْعِذْقُ (٨)، وَالاِثْنَانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ

"أُضْمِرَتْ" في نـ: "ضُمِّرَتْ". "سَابَقَ بِهَا"، زاد بعدها في نـ: "وقرأ أبو عبد الله: وأمدُّها" بتشديد الدال، وإن قال: "أمَدُها" بتخفيف الميم ورفع الدال جاز أيضًا. "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ - إلَى -

===

(١) قوله: (أضمرت) بضم الهمزة من الإضمار، يقال: ضمُر الفرس وأضمرته أنا، وتضمير الخيل: أن تعلف حتى تَسْمَن ثم لا تعلف إلا قوتًا لتخِفَّ، وذلك في أربعين يومًا، و"الحفْياء" بالمهملة والفاء ممدودًا، موضع بينه وبين ثَنِيَّةِ الوداع خمسة أميال أو ستة أو سبعة، وثنية الوداع موضع عند المدينة سُمِّيَتْ بها لأن الخارج من المدينة يمشي معه المودِّعون إليها، "عيني" (٣/ ٤٠٦ - ٤٠٧).

(٢) اسم مقام.

(٣) غايتها.

(٤) اسم مقام.

(٥) مصغرًا.

(٦) أي: بالخيل وبهذه المسابقة، "ع" (٣/ ٤٠٧).

(٧) أي: قسمة الشيء في المسجد.

(٨) بكسر المهملة وسكون المعجمة، وهو العرجون بما فيه، [انظر: "فتح" (١/ ٥١٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>