للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ طَاوُسٍ (١)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: "إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ (٢)، ثُمَّ قَالَ: بَلَى (٣)، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ (٤)، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ"، قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطْبًا، فَكَسَرَهُ بِاثْنَيْنِ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ، ثُمَّ قَالَ: "لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا". [راجع ح: ٢١٦، أخرجه: م ٢٩٢، د ٢٠، ت ٧٠، س ٣١، ق ٣٤٧، تحفة: ٥٧٤٧].

٨٩ - بَابٌ الْمَيِّتُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ (٥)

١٣٧٩ - حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ (٦) قَالَ:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ". "مِنْ كَبِيرٍ" في نـ: "فِي كَبِيرٍ". "وَأَمَّا أَحَدُهُمَا" في نـ: "وَأَمَّا الآخَرُ". "بِاثْنَيْنِ" في نـ: "بِاثْنَتَيْنِ". "يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "يُعْرَضُ عَلَيْهِ بِالْغَدَاةِ".

===

(١) " طاوس" هو ابن كيسان اليماني.

(٢) أي: دفعه، "قس" (٣/ ٥٣٩).

(٣) أي: إنه كبير من جهة الدين، "قس" (٣/ ٥٣٩).

(٤) قوله: (بالنميمة) هو موضع الترجمة من حيث إن الغيبة من لوازمها، ولما وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ "الغيبة"، ومن عادة البخاري الإشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث، كذا قاله العيني (٦/ ٢٨٦)، ومضى الحديث مع متعلقاته في "باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله"، (برقم: ٢١٦).

(٥) أي: وقتهما؛ لأن الموتى لا صباح عندهم ولا مساء، "قس" (٣/ ٥٤٠).

(٦) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس.

<<  <  ج: ص:  >  >>