للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ قَتَادَةَ (١)، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شيْءٍ، إِلَّا الشَّهِيدُ، يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ". [طرفه: ٢٧٩٥، أخرجه: م ١٨٧٧، ت ١٦٦٢، تحفة: ١٢٥٢].

٢٢ - بَابٌ (٢) الْجَنَّةُ تَحْتَ بَارِقَةِ السُّيُوفِ (٣)

وَقَالَ الْمُغِيرَةُ (٤) بْنُ شُعْبَةَ: أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى الْجَنَّةِ". وَقَالَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَلَيْسَ قَتْلَانَا فِي الْجَنَّةِ وَقَتْلَاهُمْ فِي النَّارِ؟ قَالَ: "بَلَى".

٢٨١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٥)، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو (٦)،

===

(١) " قتادة" ابن دعامة السدوسي.

(٢) بالتنوين، "قس" (٦/ ٣٤٦).

(٣) قوله: (بارقة السيوف) من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، يقال: برق السيف بروقًا إذا تلألأ، وقد تطلق البارقة ويراد بها نفس السيوف فالإضافة بيانية نحو: شجر الأراك، "كرماني" (٧/ ١١٧).

(٤) قوله: (وقال المغيرة … ) إلخ، هذا التعليق وصله بتمامه في "الجزية"، ووجه دخوله تحت الترجمة من حيث كون أن المقتول منهم إلى الجنة داخل تحت بارقة السيوف، قاله العيني (١٠/ ١٢٧). قوله: "قال عمر … " إلخ، هو طرف من حديث سهل بن حنيف في قصة الحديبية، وسيأتي موصولًا في "المغازي"، "ف" (٦/ ٣٣).

(٥) "عبد الله بن محمد" المسندي.

(٦) "معاوية بن عمرو" ابن المهلب الأزدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>