(٦) قوله: (وكان كاتبه) أي: كان سالم كاتِبَ عمر، كما في "الكرماني"(١٢/ ١١٨)، وهو الظاهر من سياق البخاري، وهو المطابق لما وقع به التصريح في "باب لا تتمنوا لقاء العدو" حيث قال فيه: "حدثني سالم أبو النضر: كنتُ كاتبًا لعمر بن عبيد الله"، وحينئذ فقول الحافظ ابن حجر: قوله: "وكان كاتبه" أي أن سالمًا كان كاتب عبد الله بن أبي أوفى، سهو، كذا في "القسطلاني"(٦/ ٣٤٧)، والعجب أنه وافقه العلامة العيني (١٠/ ١٢٧) في هذا المقام بل زاد عليه فقال: وقد سها الكرماني سهوًا فاحشًا، والصواب أنه كاتب عبد الله بن أبي أوفى، كذا في "الخير الجاري"(٢/ ٣١٢).
(٧)"عبد الله بن أبي أوفى" هو علقمة بن خالد الأسلمي.