للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (١)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ (٢)، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ (٣) مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ (٤) وَكَانَ كَاتِبَهُ (٥) (٦) قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى (٧) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ". تَابَعَهُ الأوَيْسِيُّ (٨)، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ (٩)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ. [أطرافه: ٢٨٣٣، ٢٩٦٦، ٣٠٢٤، ٧٢٣٧، أخرجه: م ١٧٤٢، د ٢٦٣١، تحفة: ٥١٦١].

===

(١) " أبو إسحاق" هو إبراهيم بن محمد الفزاري.

(٢) "موسى بن عقبة" الإمام في المغازي.

(٣) "سالم أبي النضر" ابن أبي أمية.

(٤) ابن معمر التيمي، "قس" (٦/ ٣٤٧).

(٥) أي: لعمر بن عبيد الله.

(٦) قوله: (وكان كاتبه) أي: كان سالم كاتِبَ عمر، كما في "الكرماني" (١٢/ ١١٨)، وهو الظاهر من سياق البخاري، وهو المطابق لما وقع به التصريح في "باب لا تتمنوا لقاء العدو" حيث قال فيه: "حدثني سالم أبو النضر: كنتُ كاتبًا لعمر بن عبيد الله"، وحينئذ فقول الحافظ ابن حجر: قوله: "وكان كاتبه" أي أن سالمًا كان كاتب عبد الله بن أبي أوفى، سهو، كذا في "القسطلاني" (٦/ ٣٤٧)، والعجب أنه وافقه العلامة العيني (١٠/ ١٢٧) في هذا المقام بل زاد عليه فقال: وقد سها الكرماني سهوًا فاحشًا، والصواب أنه كاتب عبد الله بن أبي أوفى، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٣١٢).

(٧) "عبد الله بن أبي أوفى" هو علقمة بن خالد الأسلمي.

(٨) هو عبد العزيز بن عبد الله العامري، "خ".

(٩) "ابن أبي الزناد" هو عبد الرحمن مفتي بغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>