للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اخْسَئُوا (١) فِيهَا، وَاللَّهِ لَا نَخْلُفُكُمْ فِيهَا أَبَدًا"، ثُمَّ قَالَ: "هَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ؟ " فَقَالُوا: نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ: "هَلْ جَعَلْتُمْ فِي هَذا الشَّاةِ سَمًّا؟ " فَقَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ " قَالُوا: أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا نَسْتَرِيحُ مِنْكَ، وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ. [طرفاه: ٤٢٤٩، ٥٧٧٧، أخرجه: س في الكبرى ١١٣٥٥، تحفة: ١٣٠٠٨].

٨ - بَابُ دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ (٢) عَهْدًا

٣١٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٣)، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ (٤) (٥)، ثَنَا عَاصِمٌ (٦) قَالَ:

"فَقَالُوا: نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ" في ذ: "قَالُوا: نَعَمْ يَا أَبَا لقَاسِمِ".

"فِي هَذا الشَّاةِ" في نـ: "فِي هَذِهِ الشَّاةِ".

===

(١) قوله: (خسئوا) زجرهم بالطرد والإبعاد أو دعا عليهم بالهلاك، فإن قلت: عصاة المسلمين يدخلون النار، قلت: هم لا يخرجون منها فلا يتصور معنى الخلافة، وكذلك هما يفترقان بالخلود وعدمه، قاله الكرماني (١٣/ ١٣٤). قال العيني (١٠/ ٥١٨): مطابقته للترجمة من حيث إن أهل خيبر غدروا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وأهدوا له على يد امرأة شاة مسمومة فعفا عنها أو قتلها، فيه خلاف، انتهى.

(٢) أي: نقض.

(٣) "أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.

(٤) "ثابت بن يزيد" الأحول أبو زيد البصري.

(٥) أوله تحتية ووهم من قال فيه: زيد، "ف" (٦/ ٢٧٣).

(٦) "عاصم" هو ابن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>