(١) قوله: (خسئوا) زجرهم بالطرد والإبعاد أو دعا عليهم بالهلاك، فإن قلت: عصاة المسلمين يدخلون النار، قلت: هم لا يخرجون منها فلا يتصور معنى الخلافة، وكذلك هما يفترقان بالخلود وعدمه، قاله الكرماني (١٣/ ١٣٤). قال العيني (١٠/ ٥١٨): مطابقته للترجمة من حيث إن أهل خيبر غدروا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وأهدوا له على يد امرأة شاة مسمومة فعفا عنها أو قتلها، فيه خلاف، انتهى.
(٢) أي: نقض.
(٣)"أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.
(٤)"ثابت بن يزيد" الأحول أبو زيد البصري.
(٥) أوله تحتية ووهم من قال فيه: زيد، "ف"(٦/ ٢٧٣).
(٦)"عاصم" هو ابن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري.