(١) قوله: (يصب منه) بضم الياء وكسر الصاد، والضمير الذي فيه يرجع إلى الله تعالى، والضمير في "منه" يرجع إلى: من، كذا (١) في رواية الأكثرين معناه: يبتليه بالمصائب، قاله محيي السنة، وقال المظهري: يوصل الله إليه مصيبة ليطهره من الذنوب، وقال ابن الجوزي: أكثر المحدثين يرويه بكسر الصاد، وسمعت ابن الخشاب بفتح الصاد وهو أحسن وأليق، قال الزمخشري: أي: نيل منه بالمصائب، وقال الطيبي: الفتح أحسن للأدب لقوله تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}[الشعراء: ٨٠]، كذا في "ع"(١٤/ ٦٤١ - ٦٤٢)، ووجه في "فتح الباري"(١٠/ ١٠٨) الكسر.