للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا رَأَيْتُ أَحَداً الْوَجَعُ (١) عَلَيْهِ أَشَدُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [أخرجه: م ٢٥٧٠، س في الكبرى ٧٤٨٤، ق ١٦٢٢، تحفة: ١٧٦٠٩].

٥٦٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ (٢)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٣) التَّيمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكاً (٥) شَدِيداً، وَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً. قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ (٦) بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ. قَالَ: "أَجَلْ (٧) مَا مِنْ مُسْلِمٍ (٨) يُصِيبُهُ أَذًى،

"الْوَجَعُ عَلَيْهِ أَشَدُّ" كذا في ذ، ولغيره: "أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ". "وَقُلْتُ" في صـ، ذ: "فَقُلْتُ". "إِنَّ ذَلِكَ" في نـ: "إِنَّ ذَاكَ".

===

(١) والمراد بالوجع: المرض، والعرب تسمي كل وجع مرضاً، "ف" (١٠/ ١١١).

(٢) سليمان.

(٣) ابن يزيد، "ع" (١٤/ ٦٤٢).

(٤) ابن مسعود، "ع" (١٤/ ٦٤٢).

(٥) الوعك بالسكون وبالفتح: الحمى، وقيل: ألمها وتعبها، "ك" (٢٠/ ١٧٩).

(٦) إشارة إلى تضاعف الحمى. وفي الحديث اختصار؛ إذ قال هذا بعد أن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم"، "ك" (٢٠/ ١٧٩).

(٧) أي: نعم.

(٨) قوله: (ما من مسلم … ) إلخ، فإن قلت: هذا لا يدل على ما صدّقه بقوله: "أجل"، فإنه يدل على زيادة الحسنات؟ قلت: "أجل" تصديق لذلك الخبر، فصدقه أولاً، ثم استأنف الكلام وزاد عليه شيئاً آخر، فكأنه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>