للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣ - بَابُ مَنْ أَجَابَ إِلَى كُرَاعٍ (١)

٥١٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٢)، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ (٣)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِليَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ". [راجع: ٢٥٦٨].

٧٤ - بَابُ إِجَابَةِ الدَّاعِي فِي الْعُرُسِ (٥) وَغَيرِهَا (٦)

"كُرَاعٌ" في نـ: "ذِرَاعٌ". "وَغَيرِهَا" في ذ: "وَغَيْرِهِ".

===

أبي عوانة: "من دعي إلى وليمة فلم يأتها فقد عصى اللَّه ورسوله"، "ف" (٩/ ٢٤٥).

(١) قوله: (إلى كراع) بضم الكاف وتخفيف الراء آخره مهملة: مستدق الساق من الرجل، ومن حد الرسغ من اليد، وهو من البقر والغنم منزلة الوضيف من الفرس والبعير، وقيل: الكراع ما دون الكعب من الدواب، وقال ابن فارس: كراع كل شيء طرفه، وغلط من فسره هنا بالمكان المعروف بكراع الغميم، وأنه أراد المبالغة في الإجابة ولو بعد المكان، وأورده الغزالي في "الإحياء" بهذه اللفظ، ولا أصل له، "توشيح" (٧/ ٣٢٥٨ - ٣٢٥٩)، "ف" (٩/ ٢٤٥). قوله: "ولو أهدي إلي كراع" كذا قال الأكثر من أصحاب الأعمش، وقال بعضهم هنا: ذراع، كما تقدم في "الهبة"، "تو" (٧/ ٣٢٥٩) ومرَّ [برقم: ٢٥٦٨].

(٢) عبد اللَّه بن عثمان، "ف" (٩/ ٢٤٥).

(٣) بالمهملة والزاي، هو اليسكري، "ف" (٩/ ٢٤٥).

(٤) سلمان مولى عزة لا سلمة بن دينار، "ف" (٩/ ٢٤٥).

(٥) بضم الراء وإسكانها، "ك" (١٩/ ١٢٦).

(٦) أي: غير وليمة العرس، "قس" (١١/ ٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>