"كُرَاعٌ" في نـ: "ذِرَاعٌ". "وَغَيرِهَا" في ذ: "وَغَيْرِهِ".
===
أبي عوانة:"من دعي إلى وليمة فلم يأتها فقد عصى اللَّه ورسوله"، "ف"(٩/ ٢٤٥).
(١) قوله: (إلى كراع) بضم الكاف وتخفيف الراء آخره مهملة: مستدق الساق من الرجل، ومن حد الرسغ من اليد، وهو من البقر والغنم منزلة الوضيف من الفرس والبعير، وقيل: الكراع ما دون الكعب من الدواب، وقال ابن فارس: كراع كل شيء طرفه، وغلط من فسره هنا بالمكان المعروف بكراع الغميم، وأنه أراد المبالغة في الإجابة ولو بعد المكان، وأورده الغزالي في "الإحياء" بهذه اللفظ، ولا أصل له، "توشيح"(٧/ ٣٢٥٨ - ٣٢٥٩)، "ف"(٩/ ٢٤٥). قوله:"ولو أهدي إلي كراع" كذا قال الأكثر من أصحاب الأعمش، وقال بعضهم هنا: ذراع، كما تقدم في "الهبة"، "تو"(٧/ ٣٢٥٩) ومرَّ [برقم: ٢٥٦٨].