حَصَانٌ رَزَانٌ (١) مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ … وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ
قَالَتْ: لَكِنْ أَنْتَ (٢). [راجع: ٤١٤٦].
١٠ - بَابُ قَوْلُهُ: {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ (٣) حَكِيمٌ (٤)} [النور: ١٨]
٤٧٥٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ (٥) قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٦)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٧)
"قَوْلُهُ" سقط في نـ. "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ".
===
(١) قوله: (حصان رزان) بفتح الحاء المهملة والزاي من الثاني وقبلها راء مهملة، أي: عفيفة كامل العقل، "ما تُزَنُّ" بضم الفوقية وفتح الزاي وتشديد النون أي: ما تُتَّهَمُ. "بريبة" براء مهملة فتحتية ساكنة فموحدة، "وتصبح غرثى" بفتح الغين المعجمة وسكون الراء وفتح المثلثة: جائعة. "من لحوم الغوافل" العفيفات، أي: لا تغتابهن إذ لو كانت تغتاب لكانت آكلة، وهو استعارة فيها تلميح بقوله تعالى في المغتاب: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} [الحجرات: ١٢] وهذا البيت من جملة قصيدة لحسان، "قسطلاني" (١٠/ ٥٢٦).
(٢) أي: لستَ كذلك، إشارة إلى أنه اغتابها حين وقعت قصة الإفك، "قس" (١٠/ ٥٢٦).
(٣) بأمر عائشة وصفوان، "قس" (١٠/ ٥٢٧).
(٤) في شرعه وقدرته، "قس" (١٠/ ٥٢٧).
(٥) محمد.
(٦) مسلم بن صبيح، "قس" (١٠/ ٥٢٧).
(٧) هو ابن الأجدع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute