٨٩ - بَابٌ كَمْ غَزَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - (١)
٤٤٧١ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إسْرَائِيلُ (٢)، عَنْ أَبِي إسْحَاقَ (٣) قَالَ: سَأَلْتُ زيدَ بْنَ أَرْقَمَ: كَمْ غَزَوْتَ مَعَ رَسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ. قُلْتُ: كَمْ غَزَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: تِسْعَ عَشْرَةَ (٤). [راجع: ٣٩٤٩].
٤٤٧٢ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إسْرَائِيلُ (٥)، عَنْ أَبِي إسْحَاقَ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ (٧) قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَمْسَ عَشْرَةَ. [تحفة: ١٨١٥].
"مَعَ رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "مَعَ النَّبِيِّ".
===
قال الكرماني (١٦/ ٢٥٢): فإن قلت: السبع هو الأوائل من العشر أو الأواسط أو الأواخر؟ قلت: الأواخر، كما مرَّ في "الصوم" في "باب فضل ليلة القدر"(برقم: ٢٠١٥): "فمن كان مُتَحَرِّيها فليتحرَّها في السبع الأواخر"، فالأواخر صفة للسبع وللعشر كليهما فاكتفى بأحدهما عن الآخر، وهو من باب التنازع، انتهى.
(١) مرَّ بيانه (برقم: ٣٩٤٩) في أول "المغازي".
(٢) ابن يونس، "قس"(٩/ ٤٩٦).
(٣) عمرو بن عبد الله السبيعي.
(٤) أي: التي خرج - صلى الله عليه وسلم - فيها بنفسه سواء قاتل أو لا.