للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ (١): "أَمَّا مُوسَى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ (٢) إِذَا انْحَدَرَ فِي الْوَادِي يُلَبِّي". [طرفاه: ٣٣٥٥، ٥٩١٣، أخرجه: م ١٦٦، تحفة: ٦٤٠٠].

٣١ - بَابٌ كَيْفَ تُهِلُّ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ؟

أَهَلَّ: تَكَلَّمَ بِهِ، وَاسْتَهْلَلْنَا وَأَهْلَلْنَا الْهِلَالَ (٣): كُلُّهُ مِنَ الظُّهُورِ، وَاسْتَهَلَّ الْمَطَرُ: خَرَجَ مِنَ السَّحَابِ. {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ} وَهُوَ مِنِ اسْتِهْلَالِ الصَّبِيِّ.

١٥٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنِ

"إذَا انْحَدَرَ" كذا في ذ، وفي نـ: "إذِ انْحَدَرَ". "أَهَلَّ: تَكَلَّمَ بِهِ -إلى- مِن اسْتِهْلَالِ الصَّبِيِّ" ثبت في سـ، هـ. "وهُوَ" في نـ: "هُوَ". "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مالكٌ".

===

(١) صلى الله عليه وسلم، "قس" (٤/ ٥٦).

(٢) رؤيا حقيقية أو أُخْبِرَ بالوحي عن ذلك، "قس" (٤/ ٥٦). [انظر: "اللامع" (٥/ ١٥٤)].

(٣) قوله: (أهللنا الهلال) بالنصب على المفعولية، أي: طلبنا ظهوره، ولأبي ذر: الهلال بالرفع أي: استهلّ الهلال على صيغة المعلوم أي: تَبَيَّن. قوله: "كلُّه" أي: ما ذكر من هذه الألفاظ مأخوذ من معنى "الظهور" "و" منه: "استهلّ المطر"، ومنه: قوله تعالى: " {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ} " [المائدة: ٣]، وأصله رفع الصوت؛ لأن رفع الصوت يقع بذكر الشيء عند ظهوره، "قسطلاني" (٤/ ٥٨) مختصرًا.

(٤) "عبد الله بن مسلمة" القعنبي.

(٥) "مالك" الإمام المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>