"حَدَّثَنَا آدَمُ … " إلخ، هذا الحديث لا يوجَدُ في بعض النسخ.
===
وهي ما على الأسنان من اللَّحم. ولم يرد نافع الحصر في كون الوشم في اللثة، بل مراده أنه يقع فيها. وفي هذه الأحاديث حجة لمن قال: يحرم الوصل في الشعر والوشم والنمص على الفاعل والمفعول به، وهي حجة على من حمل النهي [فيه] على التنزيه؛ لأن دلالة اللعن على التحريم من أقوى الدلالات، بل عند بعضهم أنه من علامات الكبيرة، "ف"(١٠/ ٣٧٧).
(١) سنة إحدى وخمسين، كما مرَّ به قريبًا وبعيدًا.
(٢) قوله: (سماه الزور) قال ابن الأثير: الزور: الكذب والباطل والتهمة، وسمى النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصل زورًا؛ لأنه كذب وتغيير خلق الله تعالى، كذا في "العيني"(١٥/ ١١٨). وهذا الحديث لا يوجد في بعض النسخ هاهنا، وليس في "الفتح" أيضا لكنه موجود في "العمدة" و"القسطلاني".
(٣) للزينة، "قس"(١٢/ ٧١٦)
(٤) قوله: (باب المتنمصات) جمع متنمصة، وحكى ابن الجوزي:"متمنصة" بتقديم الميم على النون وهو مقلوب، والمتنمصة: التي تطلب النماص، والنامصة التي تفعله، والنماص: إزالة شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصًا لذلك، ويقال: إن النماص يختص بإزالة شعر