فَسَبَّ (١) رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْوَاصلَةَ وَالْمُسْتَوْصلَةَ (٢). [طرفاه: ٥٩٣٦، ٥٩٤١، أخرجه: م ٢١٢٢، تحفة: ١٥٧٤٠].
٥٩٣٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَعَنَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ. [راجع: ٥٩٣٥، أخرجه: م ٢١٢٢، س ٥٢٥٠، ق ١٩٨٨، تحفة: ١٥٧٤٧].
٥٩٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (٣)، أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ (٤)، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ (٥)، عَنْ نَافِعِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشمَةَ وَالْمُسْتَوْشمَةَ".
قَالَ نَافِعٌ: الْوَشْمُ فِي اللِّثَةِ (٦). [أطرافه: ٥٩٤٠، ٥٩٤٢، ٥٩٤٧، أخرجه: ت ١٧٥٩، تحفة: ٧٩٣٠].
"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ" فى نـ: "أَنْبَأنَا عَبْدُ اللَّهِ". "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَنْبَأنَا عُبَيْدُ اللَّهِ". "أنَّ النَّبِيَّ " في نـ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ". "الْوَشْمُ" في نـ: "وَالْوَشْمُ".
===
(١) بالمهملة والموحدة أي: لعن، كما صرح به في الرواية الأخرى، "ف" (١٠/ ٣٧٦).
(٢) هي التي تطلب وصل شعرها، "ف" (١٠/ ٣٧٦).
(٣) أي: المروزي.
(٤) هو: ابن المبارك المروزي، "ع" (١٥/ ١١٨).
(٥) هو: ابن عمر العمري، "ف" (١٠/ ٣٧٧).
(٦) قوله: (قال نافع: الوشم في اللِّثة) بكسر اللام وتخفيف المثلثة،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute