للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الْبُصَاقِ وَالنَّفْخِ فِي الصَّلَاةِ

وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو (١) نَفَخَ النَّبِيُّ (٢) فِي سُجُودِهِ فِي كُسُوفٍ.

١٢١٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ (٥)، عَنْ نَافِعٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى

"فِي كُسُوفٍ" في عسـ: "فِي الكُسُوفِ".

===

= وإشارة إلى التفصيل في ذلك أن المشي القليل غير مفسد كما في حديث الكسوف، والكثير مفسد كما هو مؤدى أثر قتادة، فتأمل، انظر: "اللامع" (٤/ ٣٥٢)].

(١) ابن العاص، "قس" (٣/ ٣٠٤).

(٢) قوله: (نفخ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهو تعليق أسنده أبو داود (ح: ١١٩٤) من حديث عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، وفيه: "ثم نفخ في آخر سجوده، فقال: أف أف" إلى آخره، وأخرجه الترمذي والنسائي والحاكم، وقال: صحيح، إنما ذكره البخاري بصيغة التمريض لأنه من رواية عطاء بن السائب عن أبيه لأنه مختلف فيه في الاحتجاج به، وبهذا استدل أبو يوسف على أن المصلي إذا قال في صلاته: أف أو أح لا تفسد صلاته، وقال أبو حنيفة ومحمد: تفسد لأنه من كلام الناس، وأجابا بأن هذا كان ثم نُسِخَ، "ع" (٥/ ٦١٨).

(٣) "سليمان بن حرب" الأزدي الواشحي البصري.

(٤) "حماد بن زيد" هو ابن درهم الجهضمي البصري.

(٥) "أيوب" السختياني.

(٦) "نافع" هو مولى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>